رابط لموقع اباحي على ورقة موجّهة لطلبة في أحد المعاهد التونسية
فوجئ طلبة بإحدى المعاهد التونسية بتضمّن ورقة أشغال موجهة (TD)، رابطا لموقع اباحي، هذه الحادثة لم تكن لتنتشر بهذه الصورة لولا نشر هذه الوثيقة على موقع فايسبوك لتحدث جدلا واسعا.
البعض رجّح أنه تمّ استخدام برامج تعديل الصور لإضافة هذا الرابط على الورقة ونشرها على مواقع التواصل الإجتماعي، ولكنّ الحادثة وقعت بالفعل وفق ما أكّده مدير هذه المؤسسة الجامعية الذي أفاد في تصريح لموزاييك بفتح تحقيق اداري في الأمر.
ولكن كيف وجد رابط لمثل هذه المواقع طريقه إلى ورقة موجّهة من أستاذة لطلبتها؟ هذا السؤال الذي تسعى ادارة المعهد إلى معرفته، خصوصا في ظلّ وجود أكثر من طرف متدخّل.
مدير المعهد استبعد أن يكون هذا السلوك صادر عن الأستاذة المعنية بالأمر، ولكن دون أن يعني ذلك عدم مسؤوليتها اذ كان يتعيّن عليها التثبت من الورقة قبل عرضها على الطلبة.
المعطيات الأوّلية تفيد أنّ الأستاذة تعوّدت التعامل مع صاحب أحد المحلات العمومية للإنترنات (publinet) في اعداد ورقات الأشغال التوجيهية، وقد أمدّت مصلحة النسخ بالوثيقة لتتمّ طباعتها وتوزيعها لاحقا على الطلبة.
المدير لم ينف امكانية حدوث هذا الأمر بصفة متعمّدة لتوريط الأستاذة أو شيء من هذا القبيل، ولكن امكانية أن يكون خطأ غير مقصود أمر وارد أيضا، في انتظار ما سيكشف عنه التحقيق الإداري الجاري صلب هذه المؤسسة الجامعية.
وأفاد المصدر ذاته، أنّ هذه الحادثة تسبّبت في أزمة نفسية للأستاذة المعنية بالأمر، مرجّحا امكانية تقدم الأستاذتين اللتين ورد اسميهما على الوثيقة، بشكوى في الغرض بسبب ما لحقهما من أذى وتعرّضهما للثلب جرّاء هذه الحادثة.
